سفارش تبلیغ
صبا ویژن

استقبل سماحة آیة الله العظمى السیدعلی الخامنئی قبل ظهر یوم الخمیس 05/09/2013 م رئیس و أعضاء مجلس خبراء القیادة، و أوصى فی حدیث مهم کل المسؤولین و أصحاب القرار و صنّاعه على مختلف المستویات فی النظام الإسلامی بالنظرة الشاملة و الجامعة لقضایا البلاد و المنطقة و العالم، و اتخاذ المواقف عن بصیرة و بعیداً عن الانفعالات، مؤکداً: على کل المسؤولین فی اتخاذهم لقراراتهم و مواقفهم أن یأخذوا بالضرورة بنظر الاعتبار العناصر الثلاثة: «المبادئ و الأهداف» و «الاستراتیجیات العامة و الکلیة» و « الواقع و الواقعیات»، و یعملوا، و بمنحى عقلانی و بتفاؤل تجاه المستقبل، على تعزیز و تقویة البنیة الداخلیة للنظام و معالجة المشکلات و الصمود على الأصول و المبادئ.

و أکد قائد الثورة الإسلامیة على ضرورة النظرة الجامعة و العامة و الشاملة للأحداث و القضایا مضیفاً: من هذه الأحداث تأسیس نظام الجمهوریة الإسلامیة الذی حدث فی غمرة أعاصیر شدیدة و بالاعتماد على الإسلام و فی عالم یسیر نحو المادیة، و قد کان هذا الحدث أشبه بالمعجزة.

و ألمح آیة الله العظمى السید علی الخامنئی إلى حالات المعارضة و العداء ضد النظام الإسلامی منذ بدایة انتصار الثورة الإسلامیة و إلى الآن قائلاً: السبب الأصلی فی کل هذا العداء هو الإسلام.

و أوضح سماحته أن الشرط اللازم للتحلیل الصائب للظروف الراهنة فی المنطقة و العالم و الاصطفافات الموجودة مقابل النظام الإسلامی، التوفر على نظرة جامعة و شاملة و متطابقة مع الواقع مؤکداً: مع أن منطقة غرب آسیا کانت منذ سنین عرضة لهیمنة الاستکبار و صولاته و جولاته، و لکن فی مثل هذه الظروف وقع حدث کبیر هو الصحوة الإسلامیة الذی جاء خلافاً لإرادة الاستکبار.

و قال قائد الثورة الإسلامیة: التصور بأن الصحوة الإسلامیة قد اندثرت تصور خاطئ، لأن الصحوة الإسلامیة لیست مجرد حدث سیاسی یزول بمجیئ بعض الأفراد و یزول بزوالهم، إنما الصحوة الإسلامیة حالة تنبّه و ثقة بالذات و اعتماد على الإسلام انتشرت فی المجتمعات الإسلامیة.

و لفت آیة الله العظمى السید الخامنئی: ما نشهده فی المنطقة راهناً هو فی الحقیقة ردود أفعال الاستکبار و على رأسه أمریکا حیال الصحوة الإسلامیة.

و أشار سماحته إلى مساعی الاستکبار لحلّ القضایا و الأمور على أساس مصالحهم مؤکداً: تواجد الاستکبار فی هذه المنطقة تواجد عدوانی و تعسفی و جشع و بهدف القضاء على أیة مقاومة إزاء هذا التواجد، لکن جبهة الاستکبار لم تستطع القضاء على هذه المقاومة، و لن تستطیع ذلک بعد الآن أیضاً.

و عدّ قائد الثورة الإسلامیة الهدف الأصلی للاستکبار فی المنطقة الهیمنة علیها بمحوریة الکیان الصهیونی مردفاً: و هذا هو الهدف أیضاً فی الأحداث الأخیرة فی سوریة و التی بدأت بذریعة استخدام السلاح الکیمیاوی، لکن الأمریکان یحاولون بالسفسطة و طلاوة اللسان أن یتظاهروا بأنهم یتدخلون فی القضیة لأهداف إنسانیة.

و أکد سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی على أن ما لا یهتم به الساسة الأمریکان هو القضایا الإنسانیة، ملفتاً: یتشدّق الأمریکان بالادعاءات الإنسانیة فی حین یحتوی ملفهم سوابق سجون غوانتانامو و أبی غریب، و الصمت عن استخدام صدام للأسلحة الکیمیاویة فی حلبچه و مدن إیران، و ارتکاب مذابح ضد الناس الأبریاء العزّل فی أفغانستان و باکستان و العراق.

و شدّد سماحته قائلاً: القضیة الإنسانیة لیست موضوعاً ثمة فی العالم من یصدّق أن أمریکا تهتم به و تسعى وراءه.  

و أشار قائد الثورة الإسلامیة یقول: إننا نعتقد أن الأمریکان یرتکبون خطأ فی سوریة، لذلک سیشعرون بالضربات التی ستلحقهم و سوف یتضررون بالتأکید.

و شدّد الإمام السید علی الخامنئی قائلاً: نظام الجمهوریة الإسلامیة الآن و بعد مضی ثلاثین عاماً على حالات العداء و المؤامرات و الظروف الراهنة فی المنطقة، لم یتجه نحو الضعف أبداً، و لیس هذا و حسب بل ازداد قوة من حیث الاقتدار و تنمیة النفوذ.

و بعد أن أوضح سماحته حقائق تأسیس نظام الجمهوریة الإسلامیة و اقتداره المتزاید على الرغم من کل حالات العداء و الاصطفافات فی المنطقة و العالم ضده، أضاف قائلاً: على کل المسؤولین أن یأخذوا بنظر الاعتبار فی قراراتهم و مواقفهم العناصر الثلاث: 1 – المبادئ و الأهداف، 2 – الاستراتیجیات العامة و الکلیة، 3 – الواقع و الواقعیات.

و أکد قائد الثورة الإسلامیة فی معرض بیانه لعنصر المبادئ و الأهداف: هدف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و طموحها هو خلق حضارة إسلامیة و مجتمع متقدم من الناحیة المادیة و المعنویة.

و استطرد سماحته آیة الله العظمى السید الخامنئی یقول: استراتیجیات الوصول إلى هذا الهدف معروفة و مشخصة. إنها استراتیجیات الاعتماد على الإسلام و النزعة الإسلامیة، و ملاحظة أن لا نکون ظالمین و لا مظلومین فی علاقاتنا المختلفة، و استراتیجیة التوکّؤ على أصوات الشعب، و استراتیجیة العمل و السعی العام، و استراتیجیة الوحدة الوطنیة.

و شدّد سماحته على ضرورة النظرة الصحیحة للواقع و الواقعیات منوّهاً: النزعة المبدئیة یجب أن تکون مصحوبة بنظرة للواقع، لکن هذه النظرة للواقع بدورها یجب أن تکون صحیحة و شاملة و بعیدة عن النظر الأحادی.

و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى وجود واقعیات حلوة و مرّة فی المجتمع مردفاً: فی اتخاذ القرارات و النظر لقضایا البلاد یجب أن لا ننظر فقط للواقعیات المرّة، إنما یجب أیضاً مشاهدة واقعیات من قبیل وجود أفکار مبرّزة و عناصر نشیطة و مبدعة فی المجتمع، و رواج الدین بین الناس و خصوصاً بین جیل الشباب، و بقاء الشعارات الدینیة و الإسلامیة، و النفوذ المتزاید لنظام الجمهوریة الإسلامیة فی المنطقة و العالم، و العمل انطلاقاً من هذه الواقعیات الحلوة على محو أو تقلیل الواقعیات المریرة.

و تابع آیة الله العظمى السید الخامنئی یقول: وجود بعض الواقعیات المریرة کمانع فی طریقنا یجب أن لا یصرفنا عن متابعة المسیر، إنما یجب بنظرة صحیحة العمل على رفع ذلک المانع أو تخطیه.

و عدّ سماحته أداء الإمام الخمینی الجلیل (رض) فی العقد الأول من عمر الثورة الإسلامیة قائماً على هذا المنهج و الأساس، و أضاف مؤکداً: الإمام الخمینی (رض) لم یغمض عینیه أمام الواقع، لکنه فی الوقت نفسه لم یتنازل عن الأصول.

و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: الإمام الخمینی (رض) هو نفس الشخص الذی قال «الکیان الصهیونی غدة سرطانیة و یجب أن تزول» و لم یمارس التقیة أبداً بخصوص الکیان الصهیونی.

و أکد آیة الله العظمى السید الخامنئی: الإمام الخمینی (رض) لم یعمل بالتقیة حیال أمریکا و شرورها أیضاً، و الجملة المعروفة «أمریکا هی الشیطان الأکبر» من کلام الإمام الخمینی.

و استطرد سماحته یقول: عبارة «احتلال السفارة الأمریکیة هی الثورة الثانیة و ربما کانت أهم من الثورة الأولى» هی أیضاً من قول الإمام الخمینی (رض).

و أشار قائد الثورة الإسلامیة فی معرض بیانه لسلوک الإمام الخمینی (رض) و أدائه فی العقد الأول من الثورة إلى قضیة الحرب المفروضة مردفاً: یوم کان الجمیع یرفعون شعار «حرب حرب حتى النصر» رفع الإمام الخمینی شعار «حرب حرب حتى رفع الفتنة».

و أکد الإمام الخامنئی ملخّصاً هذا الجانب من حدیثه: صمود الإمام الخمینی الجلیل (رض) هذا، هو الذی عزّز أرکان النظام الإسلامی.

و أردف سماحته قائلاً: أمامنا الیوم وضع الأشخاص أو البلدان التی تنازلت عن أصولها لأجل خطب ودّ المستکبرین.

و تابع قائد الثورة الإسلامیة یقول: لو کان فی مصر شعار مکافحة إسرائیل، و لو لم یتنازلوا مقابل وعود أمریکا، لما حصل بکل تأکید أن یطلقوا سراح الدکتاتور الذی أذلّ الشعب المصری من السجن، و یسوقوا من انتخبهم شعب مصر إلى السجون و المحاکمات.

و قال آیة الله العظمى السید الخامنئی: لو صمدوا على الأصول فی مصر لسار المعترضون الذین وقفوا بوجه من انتخبهم الشعب، إلیهم.

و نبّه سماحته فی هذا الجانب من حدیثه إلى نقطة هی الاستراتیجیة الأساسیة التی یتبعها أعداء الإسلام فی خلق الخلافات المذهبیة و الطائفیة فی المنطقة.

و قال قائد الثورة الإسلامیة: من أجل أن یطبق العدو استراتیجیته هذه و یشعل نیران الفتنة یستخدم جماعتین مرتزقتین، إحداهما الجماعة المرتزقة التکفیریة التی تتلفع باسم السنة، و الأخرى المرتزقة الذین یتلفعون باسم الشیعة فی نشاطهم.

و أکد آیة الله العظمى السید الخامنئی: أیة مجموعة أو حکومة تنخدع بهذه المؤامرة الکبرى ستوجّه بلا شک ضربة للحرکة الإسلامیة.

و أضاف یقول: على کبار علماء الشیعة و السنة أن یحذروا من أن تؤدی الاختلافات بین الفرق الإسلامیة إلى اصطفاف جبهات جدیدة و الغفلة عن العدو الأصلی.

و تتمة لحدیثه حول ضرورة النظرة الجامعة العامة لقضایا المجتمع و واقعیاته، أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى بعض مشکلات البلاد قائلاً: الطریق الأصلی لحل مشکلات البلاد هو تعزیز البنیة الداخلیة للنظام على أساس نظرة عقلائیة.

و لفت الإمام السید علی الخامنئی قائلاً: تعزیز البنیة الداخلیة للبلاد ممکن عن طریق التقدم العلمی و الإدارة الاقتصادیة الصحیحة.

و أضاف یقول: السبب فی ترکیز الضغوط على النفط الیوم هو أننا لم نستطع بعد الحرب تقلیل اعتمادنا على النفط، و علیه یجب دوماً السیر باتجاه تمتین البنیة الداخلیة و حل المشکلات بالقوة و الإرادة.

و ألمح قائد الثورة الإسلامیة: من امتیازات الظروف الراهنة تولّی حکومة جدیدة بمجموعة من الأفراد أصحاب القدرات و المصممین على التقدم بالبلاد نحو الأهداف.

و اعتبر قائد الثورة الإسلامیة رئیس الجمهوریة رجل دین ثوری ذا سابقة و نشاط فی المجالات المختلفة، مؤکداً: فی مثل هذه الظروف یجب على الجمیع مساعدة الحکومة، و أنا مثلما دعمتُ کل الحکومات السابقة أدعم هذه الحکومة أیضاً.

و لفت سماحته قائلاً: طبعاً دعمی للحکومات لا یعنی تأیید کل أعمالها، و قد تکون هناک مؤاخذات، بید أن هذه المؤاخذات یجب أن لا تمنع مساعدة الحکومة.

و أضاف قائد الثورة الإسلامیة: مضافاً إلى مساعدة الحکومة یجب أیضاً تقدیم النصائح المشفقة لها.

و أکد آیة الله العظمى السید علی الخامنئی: على المسؤولین بدورهم أن یتقبلوا هذه النصائح المخلصة حتى لو کانت فی بعض الأحیان حادة و شدیدة.

و أشار سماحته إلى الاصطفافات الواضحة فی المنطقة و العالم مردفاً: اللین الفنی و البطولی فی کل المیادین السیاسیة حالة مطلوبة و مقبولة، على أن هذه المناورات الفنیة یجب أن لا تکون بمعنى تجاوز الخطوط الحمراء و الرجوع عن الاستراتیجیات الأساسیة و عدم الاهتمام للمبادئ.

و لفت قائد الثورة الإسلامیة: من الطبیعی أن تکون لکل حکومة إبداعاتها و أسالیبها التی سوف تتقدم إلى الأمام على أساسها.

و فی معرض تقییمه لظروف البلاد، وصف آیة الله العظمى الخامنئی المستقبل بأنه مشرق جداً و قال: إننی متفائل بالمستقبل تماماً و اعتقد أن کل مشکلات البلاد من اقتصادیة و سیاسیة و ثقافیة و هی أعمق من غیرها، ممکنة الحل.

و ثمّن قائد الثورة الإسلامیة فی جانب آخر من حدیثه الخطوة المفیدة و البناءة جداً لمجلس خبراء القیادة بتشییع الشهداء المجهولین، مؤکداً: تواجد رئیس و نواب مجلس الخبراء المحترمین فی تشییع الشهداء المجهولین کان درساً کبیراً للمجتمع، لأن البلد و المجتمع بحاجة دوماً إلى إحیاء ذکرى الشهداء و دربهم.

فی بدایة هذا اللقاء تحدث رئیس مجلس خبراء القیادة آیة الله الشیخ مهدوی کنی واصفاً اجتماع المجلس الذی استمر لیومین بأنه جید.

کما تحدث آیة الله السید هاشمی شاهرودی نائب رئیس مجلس خبراء القیادة مقدماً تقریراً عن النقاشات التی دارت فی جلسات الاجتماع الأخیرة للمجلس.


نوشته شده در  دوشنبه 92/7/22ساعت  4:16 صبح  توسط حسام الدین شفیعیان 
  نظرات دیگران()

 

Su Eminencia el Ayatolá Jamenei, Líder Supremo de la Revolución Islámica, recibió este 11 de septiembre, a las autoridades y responsables de la organización de las ceremonias de la peregrinación mayor a La Meca (Hajj). Durante el encuentro, el Líder Supremo dijo que la peregrinación es una fuente de poder político, cultural y espiritual para los musulmanes.

Asimismo, se refirió a la situación de Siria y las recientes amenazas de Washington para llevar a cabo una nueva guerra en la región, y agregó: «Espero que la nueva postura de Estados Unidos sobre Siria sea seria, y constituya un verdadero rechazo a su anterior postura arbitraria y errónea, y no un juego político. De ser así, es un paso atrás de los gobiernos occidentales con respecto a sus posturas erróneas de las últimas semanas.»

De acuerdo al Ayatolá Jamenei, una de las necesidades de la peregrinación es el comportamiento fraternal que deben tener los peregrinos, en cuyas palabras no debe haber señales de conflictos y que además tienen que despojarse de cualquier resentimiento u odio que pudiese existir en sus corazones.

«Desafortunadamente, hay personas que no comprenden el Islam y interpretan la prohibición coránica de conflicto durante el Hajj, como una prohibición del rechazo y aversión hacia los incrédulos y politeístas, mientras que la oposición del Islam a estos grupos es una de las principales normas islámicas», agregó.

Su Eminencia enfatizó que los musulmanes deben actuar con perspicacia frente a la conspiración de los malvados que buscan resaltar las diferencias y crear discordias de tipo sectario, y agregó: «Los enemigos de la comunidad islámica mundial (ummah) han comprendido muy bien que las discordias entre los musulmanes forman parte de los intereses del régimen sionista. Es por ello que han financiado y puesto en marcha a grupos takfiris e incluso a medios de comunicación que se hacen pasar por ""islámicos"" para atizar la llama de los conflictos sectarios y agitar y preocupar a los musulmanes. Mientras que los grandes religiosos chiitas, incluyendo el Imam Jomeini, siempre han insistido en la necesidad de la unidad de la ummah».

«Dado el gran número de estaciones de radio y televisión anti islámicas, los peregrinos iraníes tienen la obligación de mostrar el Islam auténtico y el desarrollo del sistema islámico, con sus palabras y comportamiento», reiteró.

El Líder Supremo de la Revolución Islámica señaló que el fortalecimiento de la espiritualidad es otra de las bendiciones y beneficios del Hajj, y agregó: «Durante la peregrinación mayor a La Meca se fortalece la fe, la confianza en Dios y en Sus promesas, lo que nos ayuda a superar las dificultades y a no temerle a la fuerza ilusoria de las potencias hegemónicas».

El Ayatolá Jamenei, expresó sus esperanzas de que la nueva postura de Estados Unidos sobre Siria sea seria, y constituya un verdadero rechazo a su anterior postura arbitraria y errónea, y no sea solamente un juego político.

Su Eminencia se refirió a la situación en Siria y las recientes amenazas de Washington para iniciar una nueva guerra en la región, y enfatizó: «Los estadounidenses están dispuestos a iniciar una guerra para proteger sus intereses, que de hecho son los intereses de los sionistas y los grandes capitalistas, con el objetivo de burlarse y violar los intereses de otros países y de otras naciones, especialmente de los países islámicos, entre ellos Pakistán, Afganistán, Irak, Bahrein y por supuesto, Siria.»

El Líder Supremo señaló que la República Islámica de Irán observa atentamente la evolución de los acontecimientos en la región, y agregó: «Como una nación importante en la región, y dada la delicada situación regional, tenemos que presentar nuestros objetivos humanitarios inspirados en el Islam e invitar al mundo a avanzar en la dirección del Islam. Tenemos que fortalecer nuestras capacidades y poderío nacional a través de una fe inquebrantable en Dios y la solidaridad de la gente, programas justos por parte de los funcionarios y autoridades, y por medio de la unión entre el gobierno y el pueblo, y -sobre todo- la confianza en Dios».

Al final de su discurso, su Eminencia el Ayatolá Jamenei dijo que la razón, la espiritualidad, la confianza en Dios, el movimiento y la acción son los cinco componentes del poder nacional, y agregó: «El sistema islámico avanza en esta dirección y -sin duda- su influencia se seguirá sintiendo en la región, tal como ha sucedido hasta ahora.»


نوشته شده در  دوشنبه 92/7/22ساعت  4:9 صبح  توسط حسام الدین شفیعیان 
  نظرات دیگران()

 

Ayatollah Khamenei the Supreme Leader of the Islamic Revolution appointed Admiral Ali Shamkhani as his representative in the Supreme National Security Council. The following is the full text of this edict issued on September 12, 2013.

In the Name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Mr. Ali Shamkhani,

On the basis of Article 176 of the Constitution of the Islamic Republic of Iran, I appoint you as my representative in the Supreme National Security Council for three years.

Considering the prominent and outstanding role that decisions made by this council play in achieving independence and national security of the Islamic Republic of Iran, it is expected that you - by actively participating in this council and by regularly sharing your ideas and opinions with me - will contribute to the power and independence of this exalted Islamic system.

I deem it necessary to express my gratitude to Dr. Rouhani for the efforts that he made during the years when he served as the Supreme Leader"s representative in the above-mentioned council.

Sayyid Ali Khamenei


نوشته شده در  دوشنبه 92/7/22ساعت  4:5 صبح  توسط حسام الدین شفیعیان 
  نظرات دیگران()

زار أکثر من ألف من الشباب النخبة الجامعیین فی إیران صباح یوم الأربعاء 09/10/2013 م سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة، و تحدثوا عن تصوراتهم و همومهم، و استمعوا منه لضرورات و دقائق «استمرار التقدم العلمی الذاتی المتسارع» باعتباره العامل الأصلی لصعود إیران إلى قمم «التقدم و الاقتدار و العمران» الشامخة. 
و اعتبر آیة الله العظمى السید الخامنئی اللقاء بالشباب الأعزاء النخبة کما هو دائماً طیّباً جداً و ملهماً و ممهداً لخطوات و أعمال فی السیاسات و التخطیط، و أضاف مؤکداً: النخبة الشباب فی البلاد هم مصممو و مهندسو تقدم البلاد فی المستقبل. 
و أکد سماحته على أن سیاسة التقدم العلمی المتسارع هی السیاسة الأساسیة للنظام الإسلامی مضیفاً: توصلت مجموعة العقول المفکرة فی البلاد و النظام إلى نتیجة أنه لو کان اجتیاز الصعاب و الأخطار و المزالق بحاجة إلى عدة أسباب و أرکان، فإن التقدم العلمی هو یقیناً أحدها. 
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى المواهب و القدرات العالیة فی البلاد منوّهاً: النخبة الإیرانیون الشباب قادرون على إیصال البلاد و الشعب إلى قمم التقدم الشامل. 
و أضاف سماحة الإمام الخامنئی قائلاً: مواهب النخبة الإیرانیین فی مستوى یخوّلهم تحقیق أی هدف علمی و تقنی تتوفّر بناه التحتیة فی البلاد. 
و تابع یقول: السبب فی أن «التقدم العلمی» غدا الخطاب الأصلی فی البلاد هو أن التقدم الواقعی غیر متاح من دون تقدم علمی و تقنی. 
و لفت قائد الثورة الإسلامیة: طبعاً یجب أن یکون هذه التقدم العلمی ذاتیاً داخلیاً و معتمداً على المواهب الوطنیة، لأن الحرکة و القفزات و التنمیة العلمیة من الداخل تمهّد الأرضیة لرفع سمعة البلاد و ثقل وزنها و اعتبارها و قیمتها و هیبتها. 
و أکد آیة الله العظمى السید الخامنئی على أن ذاتیة التقدم العلمی یوفر المجال للتعامل العلمی و التقنی المحترم و المتکافئ مع سائر البلدان، مردفاً: لیعلم النخبة الشباب و کل المسؤولین و الشعب الإیرانی أن الترکیز الأصلی للجبهة التی تقف الیوم بوجه النظام الإسلامی منصبّ على الحیلولة دون اقتدار إیران علمیاً و تقنیاً. 
و أکد سماحته: فی تحلیل کل الأحداث و القضایا السیاسیة و الاقتصادیة و الإقلیمیة و الدولیة یجب أن تسود هذه النظرة الواقعیة العامة و هی أن هناک فی العالم جبهة قویة لا ترید تحوّل إیران الإسلامیة إلى بلد و شعب مقتدرین فی شتى المجالات، و خصوصاً المجالات العلمیة و التقنیة. 
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى مقالات بعض المفکرین و الشخصیات البارزة فی أمریکا و الغرب مطلع انتصار الثورة الإسلامیة مردفاً: فی تلک المقالات جرى تحذیر الأجهزة السیاسیة الغربیة و إلفاتهم إلى أن الثورة الإسلامیة الإیرانیة لا تعنی تغییر هیئة حاکمة، إنما یعنی انتصار الثورة الإسلامیة ظهور قوة جدیدة فی منطقة غرب آسیا قد تخرج هذه المنطقة الحساسة و الثریة من هیمنة الغرب، أو تزلزل هیمنته علیها، مضافاً إلى تحدّیها العالم الغربی من الناحیة التقنیة و العلمیة. 
و أکد سماحته یقول: بعد مضی أکثر من ثلاثة عقود تحوّل کابوس الغربیین و الأمریکان الیوم إلى واقع، و ظهرت قوة وطنیة و إقلیمیة کبرى لم تستطع مختلف الضغوط السیاسیة و الاقتصادیة و الأمنیة و الإعلامیة أن تسقطها، بل إن هذه القوة الکبرى مهّدت للتأثیر فی شعوب المنطقة و استعادة المسلمین لهویّتهم. 
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى أحداث المنطقة و شمال أفریقیا بالغة الأهمیة خلال العامین الماضیین، و ردود أفعال أمریکا و الغرب حیالها، مؤکداً: صحوة الشعوب و وقوفها بأید خالیة مقابل السلوک المهین للغرب و أمریکا، حدث کبیر لم ینته بعد خلافاً لتصور الغربیین. 
و أضاف سماحة آیة الله العظمى الإمام الخامنئی: کانت هذه الأحداث منعطفاً تاریخیاً لا تزال المنطقة تمرّ به، و لم تُکتب النهایة بعد لمصیره، و الغربیون قلقون من هذه الأحداث. 
و لفت سماحته قائلاً: جاءت هذه الأحداث بفضل الثورة الإسلامیة التی بشّرت منذ البدایة بظهور قوة وطنیة عمیقة مؤمنة راسخة ذات مواهب و سائرة نحو النمو و الرفعة. 
و فی معرض بیانه لعوامل استمرار هذه القوة الوطنیة، اعتبر الإمام الخامنئی الحفاظ على سرعة البلاد العلمیة ضرورة جد أساسیة موضّحاً: تحقیق الرسالة التاریخیة للثورة الإسلامیة بحاجة إلى عدم توقف المسیرة العلمیة المتسارعة للبلاد، و أن لا تعتریها حالات المراوحة أو التردّد أو الکسل. 
و اعتبر سماحته مجتمع النخبة المتوثب، و وزارة العلوم و البحث العلمی و التقنیة (وزارة التعلیم العالی) و وزارة الصحة و العلاج و التعلیم الطبی، و المعاونیة العلمیة لرئاسة الجمهوریة، الأرکان الأربعة لاستمرار الحرکة العلمیة المتسارعة فی البلاد، و أشار إلى الأهمیة الکبیرة للمعاونیة العلمیة لرئاسة الجمهوریة مردفاً: هذه المعاونیة و مؤسسة النخبة التابعة لها تتحمّل واجبات حساسة جداً فی سیاق التقدم العلمی لإیران. 
و أشار آیة الله العظمى السید الخامنئی إلى خدمات السید واعظ زاده و السیدة سلطان خواه المسؤولین السابقین فی هذا القطاع، و تعیین السید ستاری لهذه المعاونیة مضیفاً: المسؤولون الجدد فی المعاونیة العلمیة یجب أن لا یبدأوا الأعمال من الصفر ، إنما ینبغی الانطلاق من الأعمال الجیدة التی تم إنجازها و نقاط القوة الموجودة لرفع النواقص و ملأ الفراغات و الثغرات. 
و أوصى الإمام الخامنئی مؤسسة النخبة بمواصلة العمل بشکل جاد و توفیر مزید من النشاط و الحراک العلمی مردفاً: إذا تحقق هذا الهدف سیکتسب النخبة و المتخصصون فی خارج البلاد و داخلها تشوّقاً أکبر للتواجد فی إیران و العمل أکثر من أجل التقدم العلمی لوطنهم. 
کما عدّ قائد الثورة الإسلامیة الإبداع العلمی مؤثراً جداً فی السیاق المتسارع لتقدم البلاد، مضیفاً: لیرکّز المسؤولون فی وزارتی العلوم و الصحّة و المعاونیة العلمیة لرئیس الجمهوریة کل هممهم على تنمیة الإبداع العلمی. 
و اعتبر سماحته الرصد الدائم للحرکة العلمیة فی البلاد بهدف المعرفة الدقیقة للعُقد و المشکلات و رفعها، الممهّد لمضاعفة الحیویة و الإبداع العلمی مردفاً: لترفع المؤسسات المعنیة على شتى المستویات اللجانیة و العلمیة و التنفیذیة حالات عدم التنسیق، و لتعمل بواجباتها بشکل منسجم و منسّق. 
و جعل قائد الثورة الإسلامیة إطلاق سباق جدی و کبیر و حقیقی فی الإبداع العلمی و التقنی ضمن جدول أعمال المؤسسات المعنیة مردفاً: فی الرسائل الجامعیة لمستوى الدکتوراه، اجعلوا الإبداعات موضع اهتمام جدّیّ و أحد ملاکات التقییم و منح الدرجات. 
و کان عدم القناعة بالنمو العلمی الموجود نقطة أخرى ذکرها قائد الثورة الإسلامیة فی هذا اللقاء. 
و أضاف یقول: النمو و السرعة العلمیة لإیران جیدة جداً فی مقاییس المنطقة و العالم، لکن هذا لا یعنی الوصول أو حتى الاقتراب من الهدف، إذ أننا تأخّرنا کثیراً عن قافلة العلم فی العالم خلال الفترات الماضیة، مضافاً إلى أن باقی البلدان تتقدم باستمرار. 
و استنتج قائد الثورة انطلاقاً من هذه الحقائق: یجب بالحفاظ على السرعة الحالیة أن نوصل أنفسنا إلى الخطوط الأمامیة للعلم فی العالم، لنتحوّل بعون الله تعالى و بهمم الشباب و النخب ذوی المواهب الممتازة و المتوثبین فی البلاد إلى مرجع علمی للعالم خلال أربعة أو خمسة عقود. 
و أردف سماحته قائلاً: لنفکر بالمستقبل المشرق الممکن التحقیق حیث تتحوّل إیران إلى قمة العلم فی العالم، و کل من یرید التعرف على الإنجازات العلمیة الجدیدة یجب علیه إتقان اللغة الفارسیة. 
و انتقد آیة الله العظمى السید علی الخامنئی فی جانب آخر من حدیثه عدم التحقق الکامل للتواصل بین العلم و الصناعة مردفاً: على الرغم من عمومیة هذا المطلب المهم جداً و الحاجة الحقیقیة للجامعات و المراکز الصناعیة إلى بعضها، لم تقم لحد الآن حالات تواصل کاملة و منطقیة بین مراکز البحث العلمی و المعامل و المراکز الإنتاجیة. 
و أکد قائد الثورة الإسلامیة على ضرورة مضاعفة المراجعات المتبادلة بین الشرکات و المعامل و المراکز العلمیة و الجامعیة مردفاً: إذا شهدنا فی الجامعات کل عام تنفیذ مئات المشاریع البحثیة الداخلیة و التی تحتاجها المراکز الصناعیة، فسوف یتحقق النمو العلمی و التقنی الحقیقی. 
و فی هذا الصدد أشار قائد الثورة الإسلامیة إلى نقطة ضعف مهمة تتمثل فی تنفیذ مشاریع تحتاجها المراکز الخارجیة فی بعض الجامعات الإیرانیة، موضحاً: إننا لا نمنع الأعمال العلمیة التی ترفع احتیاجات الأجانب، لکن المیزة الأفضل هو أن ینصب العمل العلمی و البحثی على حل المشکلات الداخلیة و تأمین الاحتیاجات المحلیة. 
و فی ختام حدیثه أوصى سماحته شریحة النخبة بالتقوى و الاهتمام أکثر بالروح المعنویة مردفاً: صفاء قلوب النخبة الشباب و نورانیة أرواحهم مقدمة لاستجلاب الرحمة الإلهیة و تسهیل طریق التقدم و الارتقاء العلمی. 
فی بدایة هذا اللقاء تحدّث تسعة شباب من النخبة الجامعیین معربین عن تصوراتهم و أفکارهم و اقتراحاتهم فی شتى القضایا العلمیة.


نوشته شده در  دوشنبه 92/7/22ساعت  3:53 صبح  توسط حسام الدین شفیعیان 
  نظرات دیگران()

مروری است کوتاه بر یازده مراسم تنفیذ تاریخ سی و پنج ساله‌ی انقلاب اسلامی /

بیانات بنیان‌گذار کبیر انقلاب اسلامی حضرت امام خمینی رحمه‌الله و حضرت آیت‌الله خامنه‌ای


نوشته شده در  دوشنبه 92/7/22ساعت  3:40 صبح  توسط حسام الدین شفیعیان 
  نظرات دیگران()

<      1   2   3   4   5   >>   >

لیست کل یادداشت های این وبلاگ
آخرین یادداشت در وبلاگhttp://028.parsiblog.com/خوش آمدید
هشت سال دفاع مقدس
جایزه ادبی فانوس
((گوناگون))
گوناگون
[عناوین آرشیوشده]